السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكل أعضاء مجموعتنا الكرام أينما كنتم في أنحاء العالم .
~ موضوع اليوم هو:
- تعريف ماهي الطفرة.
- حسب التعريف العلمي هي كل تغيير جيني يؤدي إلى اكتساب خصائص جديدة و دائمة في الشكل أو في اللون..هذا التعريف المحدد يقصي آليا كل التغييرات الظرفية التي قد تحصل للطائر و لا تنتقل و راثيا و التي قد تحصل بفعل التغذية أو السن اوالضروف الصحية و المعيشية.
- ما هو مصدر الالوان عند الطيور؟
لما نتكلم عن لون الطائر فنحن نتكلم عن لون الريش الذي يكسوه. للريشة تكوين بالغ التعقيد و ما يهمنا أن الألوان التي نراها هي نتيجة الانعكاسات المختلفة للضوء على جزئيات دقيقة مثبتة في الريشة. هنالك جزيئيتان رئيسيتان مختلفتان، و احدة تتكون من eumélanines و حسب درجة تركيزها تعطينا لونا متدرجا من الأسود إلى الأبيض و phaeomélanine تعطينا لونا بنيا بمختلف الدرجات. و تضاف إليهما جزيئه متغيرة حسب نوعية الغذاء المقدم للطائر و تسمى caroténoide .
- هذه الجزيئات الثلاث تحتل عادة أماكن مختلفة من الريشة وحسب توزيعهما من ريشة إلى أخرى تعطينا خطوطا و رسوما بألوان مناسبة.
- الطفرة عند الحسون .
- نتيجة القوانين التي تحمي الحسون البري من الانقراض تكاثرت في المجتمعات الغربية ظاهرة تربية الحسون المدجن مما خلق مناخا ملائما لتعدد الطفرات اللونية تأكد أن الحسون مثل الكناري و بعض الأصناف الأخرى محكومة بنفس القوانين الوراثية يمكن أن نحصل على حساسين بطفرات لونية مختلفة و ثابتة و معترف بها وهي:
Brun, l’agate, isabelle,pastel,satiné,albino,gorge blache, tête blanche, jaune…
- إن التعامل مع الطفرات تتطلب حد أدنى من المعرفة بعلم الوراثة و الجينات من المربي حتى يكون قادرا على التخطيط و برمجة عمليات التزاوج ليحصل على ما يريد من الطفرات و نحن بصراحة كمربين عرب لا زلنا بعيدين عنهم في هذا المجال و انه حان الوقت لنكتسب هذه الخبرات.. لا بد أن نعترف بأننا مذنبون و لم نحسن التعامل مع من نحب و ساهمنا في إبادته و إن الحل الأمثل و البعيد المدى هو إنتاج الحسون في الأقفاص. نحن لدينا أفضل النغمات و إذا تم تسميعها للأفراخ المنتجة في الأقفاص سنحصل على أفضل النتائج.
- بعض المصطلحات العلمية حتى نفهم سبب حدوث الطفرات و سوف أبسطها لكم بالشكل التالي :
~ الميلانين :
- هي مادة صبغية توجد في خلايا الجسم تتحكم باللون و تنقسم لقسمين :
1- يوميلانين :
- مادة صبغية تتحكم باللون الأسود و البني الغامق ( اليوميلانين الأسود و اليوميلانين البني )
2- الفايو ميلانين :
- مادة صبغية تتحكم باللون البني الأحمر و بالأخص أطراف ريش الأجنحة
صفة الطفرة :
- الطفرة المرتبطة بالجنس (متنحية) :
- هي طفرة تتعلق بجنس الحسون بحيث تكون ظاهرة أو مخفية على الذكر, أما الأنثى تكون ظاهرة فقط و لا تحمل الأنثى طفرة مخفية أبدا .
- الطفرة الغير مرتبطة بالجنس (سائدة أو متنحية ) :
- هي طفرة إما ظاهرة في حالة السائدة أو مخفية في المتنحية و يحملاناها و يورثانها إلى الأبناء كل من الذكر و الأنثى .
- طفرة الألوان في الحسون الذهبي ( الجزء الأول)
بدأت ثقافة طفرة الألون في الحسون الذهبي بالتوسع في السنوات الاخيرة بحيث كانت قبل عشرين سنة قليلة جداً و نادرة .
- في فترة من الأوقات ظهرت طفرات معينة و بعد التجربة فيها من حيث الإنتاج وبعد عدة سنوات إختفت.
- و لم يعد أحد يتبناها و بقيت الطفرات الأهم و الأولية.
- ومن أول و أهم الطفرات الأوليه هي طفرة البني و الأغات و الإزابيل و الساتين و الأومو و الباستل (فضي).
- طفرة البني
طفرات الحسون الذهبي هي من أول الطفرات التي ظهرت عند المربين و هي طفرة متنحية مرتبطة بالجنس .
- فمن بعد ظهورها في طائر الكناري عام 1700 ميلادي ظهرت في الحسون وهنا يتحكم اليوميلانين باللون الأسود بحيث يمنعه من الظهور في مناطق معينة و يستبدل باللون البنّي و يبرزه أما الفايوميلانين يبقى كما هو من دون تغيير .
~ بتوفيق للجميع ودعواتكم لنا أحبتي في الله.
~ موضوع اليوم هو:
- تعريف ماهي الطفرة.
- حسب التعريف العلمي هي كل تغيير جيني يؤدي إلى اكتساب خصائص جديدة و دائمة في الشكل أو في اللون..هذا التعريف المحدد يقصي آليا كل التغييرات الظرفية التي قد تحصل للطائر و لا تنتقل و راثيا و التي قد تحصل بفعل التغذية أو السن اوالضروف الصحية و المعيشية.
- ما هو مصدر الالوان عند الطيور؟
لما نتكلم عن لون الطائر فنحن نتكلم عن لون الريش الذي يكسوه. للريشة تكوين بالغ التعقيد و ما يهمنا أن الألوان التي نراها هي نتيجة الانعكاسات المختلفة للضوء على جزئيات دقيقة مثبتة في الريشة. هنالك جزيئيتان رئيسيتان مختلفتان، و احدة تتكون من eumélanines و حسب درجة تركيزها تعطينا لونا متدرجا من الأسود إلى الأبيض و phaeomélanine تعطينا لونا بنيا بمختلف الدرجات. و تضاف إليهما جزيئه متغيرة حسب نوعية الغذاء المقدم للطائر و تسمى caroténoide .
- هذه الجزيئات الثلاث تحتل عادة أماكن مختلفة من الريشة وحسب توزيعهما من ريشة إلى أخرى تعطينا خطوطا و رسوما بألوان مناسبة.
- الطفرة عند الحسون .
- نتيجة القوانين التي تحمي الحسون البري من الانقراض تكاثرت في المجتمعات الغربية ظاهرة تربية الحسون المدجن مما خلق مناخا ملائما لتعدد الطفرات اللونية تأكد أن الحسون مثل الكناري و بعض الأصناف الأخرى محكومة بنفس القوانين الوراثية يمكن أن نحصل على حساسين بطفرات لونية مختلفة و ثابتة و معترف بها وهي:
Brun, l’agate, isabelle,pastel,satiné,albino,gorge blache, tête blanche, jaune…
- إن التعامل مع الطفرات تتطلب حد أدنى من المعرفة بعلم الوراثة و الجينات من المربي حتى يكون قادرا على التخطيط و برمجة عمليات التزاوج ليحصل على ما يريد من الطفرات و نحن بصراحة كمربين عرب لا زلنا بعيدين عنهم في هذا المجال و انه حان الوقت لنكتسب هذه الخبرات.. لا بد أن نعترف بأننا مذنبون و لم نحسن التعامل مع من نحب و ساهمنا في إبادته و إن الحل الأمثل و البعيد المدى هو إنتاج الحسون في الأقفاص. نحن لدينا أفضل النغمات و إذا تم تسميعها للأفراخ المنتجة في الأقفاص سنحصل على أفضل النتائج.
- بعض المصطلحات العلمية حتى نفهم سبب حدوث الطفرات و سوف أبسطها لكم بالشكل التالي :
~ الميلانين :
- هي مادة صبغية توجد في خلايا الجسم تتحكم باللون و تنقسم لقسمين :
1- يوميلانين :
- مادة صبغية تتحكم باللون الأسود و البني الغامق ( اليوميلانين الأسود و اليوميلانين البني )
2- الفايو ميلانين :
- مادة صبغية تتحكم باللون البني الأحمر و بالأخص أطراف ريش الأجنحة
صفة الطفرة :
- الطفرة المرتبطة بالجنس (متنحية) :
- هي طفرة تتعلق بجنس الحسون بحيث تكون ظاهرة أو مخفية على الذكر, أما الأنثى تكون ظاهرة فقط و لا تحمل الأنثى طفرة مخفية أبدا .
- الطفرة الغير مرتبطة بالجنس (سائدة أو متنحية ) :
- هي طفرة إما ظاهرة في حالة السائدة أو مخفية في المتنحية و يحملاناها و يورثانها إلى الأبناء كل من الذكر و الأنثى .
- طفرة الألوان في الحسون الذهبي ( الجزء الأول)
بدأت ثقافة طفرة الألون في الحسون الذهبي بالتوسع في السنوات الاخيرة بحيث كانت قبل عشرين سنة قليلة جداً و نادرة .
- في فترة من الأوقات ظهرت طفرات معينة و بعد التجربة فيها من حيث الإنتاج وبعد عدة سنوات إختفت.
- و لم يعد أحد يتبناها و بقيت الطفرات الأهم و الأولية.
- ومن أول و أهم الطفرات الأوليه هي طفرة البني و الأغات و الإزابيل و الساتين و الأومو و الباستل (فضي).
- طفرة البني
طفرات الحسون الذهبي هي من أول الطفرات التي ظهرت عند المربين و هي طفرة متنحية مرتبطة بالجنس .
- فمن بعد ظهورها في طائر الكناري عام 1700 ميلادي ظهرت في الحسون وهنا يتحكم اليوميلانين باللون الأسود بحيث يمنعه من الظهور في مناطق معينة و يستبدل باللون البنّي و يبرزه أما الفايوميلانين يبقى كما هو من دون تغيير .
~ بتوفيق للجميع ودعواتكم لنا أحبتي في الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق